﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ * فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ "
١٠٠٧١- ذُكِرَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"أَنَّ لِعَلِيٍّ فِي كِتَابِ اللَّهِ اسْمًا وَلَكِنْ لا تَعْرِفُونَهُ قُلْتُ: مَا هُوَ ؟ قَالَ: أَلَمْ تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ: " وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ " هُوَ وَاللَّهِ الأَذَانُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ " وَالْوَجْهُ الثَّانِي
١٠٠٧٢- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَ حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جَرِيحٍ: زَعَمَ سُلَيْمَانُ الشَّامِيُّ"أَنَّ الأَذَانَ: الْقَصَصُ، قَالَ: فَتَحَةُ بَرَاءَةٍ حَتَّى تُخْتَمَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ "