قَوْلُهُ تَعَالَى: " أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ "
١١٥٧١- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ: " أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ " يَقُولُ:"مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِمْ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَأَجْرٌ كَبِيرٌ "
١١٥٧٢- وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: " وَأَجْرٌ كَبِيرٌ " "لِحَسَنَاتِهِمْ وَهِيَ الْجَنَّةُ".
قال تعالى:
﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلِ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ "
١١٥٧٣- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، بِإِسْنَادِهِ الْمَعْرُوفِ عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ، فِي قَوْلِهِ: " فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ " "أَنْ تَفْعَلَ فِيهِ كَمَا أُمِرْتَ وَتَدْعُو إِلَيْهِ كَمَا أُرْسِلْتَ".