١١٦٢٦- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ:"قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ عَنِ النَّجْوَى ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، ثُمَّ يُقْرِئُهُ بِذُنُوبِهِ هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَعْرِفُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مِنْهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْلُغَ، يَقُولُ لَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " فَإِنِّي سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُ لَكَ الْيَوْمَ " قَالَ: ثُمَّ يُعْطَى صَحِيفَةَ حِسَابِهِ، أَوْ قَالَ: كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الأَشْهَادِ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ".
١١٦٢٧- وَبِإِسْنَادِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: " أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ " "فَيَسْأَلُهُمْ عَنْ أَعْمَالِهِمْ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَيَقُولُ الأَشْهَادُ "
١١٦٢٨- حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، يَعْنِي قَوْلَهُ: " وَيَقُولُ الأَشْهَادُ " قَالَ"الأَشْهَادُ أَرْبَعَةٌ: الأَنْبِيَاءُ وَالْمَلائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالأَجْسَادُ".
١١٦٢٩- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ: " وَيَقُولُ الأَشْهَادُ " يَعْنِي"الأَنْبِيَاءَ وَالرُّسُلَ".


الصفحة التالية
Icon