١٢٩٨١- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ:" " فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ "، عَجِبَ الرَّحْمَنُ مِنْ تَكْذِيبِهِمْ بِالْبَعْثِ".
١٢٩٨٢- أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ:" " وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ "، قَالَ: إِنْ تَعْجَبْ مِنْ تَكْذِيبِهِمْ فَتَعَجَّبْ مِنْ قَوْلِهِمْ، إِذَا كُنَّا تُرَابًا إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُ خَلَقَهُمْ مِنْ نُطْفَةٍ، فَالْخَلْقُ مِنْ نُطْفَةٍ أَشَدُّ مِنَ الْخَلْقِ مِنَ التُّرَابِ وَأَعْظَمُ".
قَوْلُهُ: " أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلَقٍ جَدِيدٍ "
١٢٩٨٣- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ،" " أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا " : فَكَانَتِ اللُّحُومُ رُفَاتًا".
قَوْلُهُ: " أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ "
١٢٩٨٤- حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْقَارِيُّ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ:"إِنَّ الأَنْكَالَ لَمْ تُجْعَلْ فِي أَعْنَاقِ أَهْلِ النَّارِ لأَنَّهُمْ أَعْجَزُوا الرَّبَّ، وَلَكِنَّهَا جُعِلَتْ فِي أَعْنَاقِهِمْ لِكَيْ إِذَا طَفَا بِهِمُ اللَّهَبُ أَرْسَبَتْهُمْ فِي النَّارِ".
قَوْلُهُ: " وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ "