- ١٣٤٣٩ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ "، يَقُولُ: لَمْ يكونوا يشركون عبيدهم في أموالهم ونسائهم، وكيف تشركون عبيدي معي في سلطاني؟".
- ١٣٤٤٠ عَنْ مُجَاهِدٍ في الآية، قَالَ:"هَذَا مثل الآلهة الباطل مع الله".
- ١٣٤٤١ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ "، قَالَ: هَذَا مثل ضربه الله، فهل منكم مِنَ احد يشارك مملوكه في زوجته وفي فراشه؟ ! أفتعدلون بالله خلقه وعباده؟ فإن لَمْ ترض لنفسك بهذا، فالله أحق إِنَّ تبرئه مِنْ ذَلِكَ، ولا تعدل بالله أحداً مِنْ عباده وخلقه".
- ١٣٤٤٢ عَنْ عطاء الخراساني في الآية قَالَ:"هَذَا مثل ضربه الله في شأن الآلهة، فقال: كيف تعدلون بي عبادي، ولا تعدلون عبيدكم بأنفسكم، وتردون مَا فضلتم به عَلَيْهِمْ، فتكونون أنتم وهم في الرزق سواء؟".
- ١٣٤٤٣ عَنْ الحسن البصري، قَالَ: كتب عمر بن الخطاب، إِلَى أََبِِي مُوسَى الأشعري،"اقنع برزقك في الدُّنْيَا، فإن الرحمن فضل بعض عباده عَلَى بعض في الرزق، بلاء يبتلى به كلا، فيبتلى به مِنْ بسط لَهُ، كيف شكره فيه، وشكره لله أداؤه الحق الّذِي افترض عليه مما رزقه وخوله". قوله تَعَالَى: " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ أَنْفُسكُمْ أَزْوَاجًا "
- ١٣٤٤٤ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ أَنْفُسكُمْ أَزْوَاجًا "، قَالَ: خلق آدم، ثُمَّ خلق زوجته منه". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَحَفَدَةً "
- ١٣٤٤٥ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"الحفدة: الأصهار".
- ١٣٤٤٦ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"الحفدة: الولد وولده".
- ١٣٤٤٧ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"الحفدة: بنو البنين".
- ١٣٤٤٨ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"الحفدة: بنو امراة الرجل لَيْسُوا منه".
- ١٣٤٤٩ عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ:"الحفدة: الأعوان".


الصفحة التالية
Icon