- ١٣٤٩٤ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ "، قَالَ: شهادة إِنَّ لا إله إلا الله، " وَالإِحْسَانِ "، قَالَ: أداء الفرائض، " وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى "، قَالَ: إعطاء ذوي الرحم الحق الّذِي أوجبه الله عليك بسبب القرابة والرحم، " وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ "، قَالَ: الزنا، " وَالْمُنْكَرِ "، قَالَ: الشرك، " وَالْبَغْيِ "، قَالَ: الكبر والظلم، " يَعِظُكُمْ "، قَالَ: يوصيكم " لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " ".
- ١٣٤٩٥ عَنْ مُحَمَّد بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، قَالَ: دعاني عمر بن عَبْد العزيز، فقال:"صف لي العدل، فقلت: بخ سألت عَنِ امر جسيم، كن لصغير الناس أباً، ولكبيرهم إبناً، وللمثل منهم أخاً، وللنساء كذلك، وعاقب الناس عَلَى قدر ذنوبهم، وَعَلَى قدر أجسادهم، ولا تضربن بغضبك سوطاً واحداً متعدياً، فتكون مِنَ العادين".
- ١٣٤٩٦ عَنِ الشعبي، قَالَ:"قَالَ عِيسَى بن مريم: إنما الإحسان إِنَّ تحسن إِلَى مِنَ اساء إليك والله أعلم".
- ١٣٤٩٧ عَنْ مزيدة بن جابر، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:" " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ "، قَالَ: نَزَلَتْ هذه الآية في بيعة النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ مِنَ اسلم بايع عَلَى الإسلام، فقال: " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الإِيمَان بَعْدَ تَوْكِيدِهَا "، فلا تحملنكم قلة مُحَمَّد، وأصحابه، وكثرة المشركين إِنَّ تنقضوا البيعة التي بايعتم عَلَى الإسلام". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَلا تَنْقُضُوا الإِيمَان بَعْدَ تَوْكِيدِهَا "