- ١٣٥٢٩ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: كنت عند عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فقال:"خوفنا يا كَعْبٍ، فقلت: يا أمير المؤمنين، أو ليس فيكم كتاب الله وحكمه رسوله؟، قَالَ: بلى، ولكن خوفنا، قلت: يا أمير المؤمنين، لو وافيت الْقِيَامَة بعمل سبعين نبياً لازدريت عملك مما ترى، قَالَ: زدنا، قلت: يا أمير المؤمنين، لو فتح مِنْ جهنم قدر منخر ثور بالمشرق ورجل بالمغرب، لغلا دماغه حتى يسيل مِنْ حرها، قَالَ: زدنا، قلت: يا أمير المؤمنين، إِنَّ جهنم لتزفر زفرة يَوْم الْقِيَامَة، لا يبقى ملك مقرب ولا نَبِيّ مرسل إلا خر جاثياً عَلَى ركبتيه، حتى إِنَّ إبراهيم خليله ليخر جاثياً عَلَى ركبتيه، فَيَقُولُ: رب نفسي..... نفسي..... لا أسألك اليوم إلا نفسي فأطرق عمر ملياً، قلت: يا أمير المؤمنين، أو ليس تجدون هَذَا في كتاب الله؟، قَالَ: كيف؟، قلت: قول الله في هذه الآية: " يَوْم تَأْتِي كُلّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ " ".
- ١٣٥٣٠ عَنْ عطية رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً}، قَالَ: هي مكة، ألا ترى أنه قَالَ: " وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُول مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ}".
- ١٣٥٣١ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ}، قَالَ: فأخذهم الله بالجوع، والخوف، والقتل، وفي قوله: " وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُول مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ}، قَالَ: أي والله يعرفون نسبه وأمره".
- ١٣٥٣٢ عَنْ سليم بن عمر، قَالَ: صحبت حفصة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي خارجة مِنْ مكة إِلَى المدينة، فأخبرت إِنَّ عثمان قد قتل، فرجعت، وقالت:"ارجعوا بي، فوالذي نفسي بيده، إنها للقرية التي قَالَ الله: " قَرْيَةً كَانَتِ امِنْةً مُطْمَئِنَّةً.....}".


الصفحة التالية
Icon