- ١٣٥٦٤ عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}، قَالَ: جند أتوا مِنْ فارس يتجسسون مِنَ اخبارهم، ويسمعون حديثهم معهم: بختنصر، فوعى حديثهم مِنْ بين أصحابه، ثُمَّ رجعت فأرسل، ولم يكثر قتال، ونصرت عَلَيْهِمْ بنوا إسرائيل، فهذا وعد الأولى: " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ}، بعث ملك فارس ببابل جيشاً، وأمر عَلَيْهِمْ بختنصر فدمروهم فهذا وعد الآخرة". قوله تَعَالَى: " فَجَاسُوا}
- ١٣٥٦٥ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " فَجَاسُوا}، قَالَ: فمشوا". قوله تَعَالَى: " وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا}
- ١٣٥٦٦ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"اما المرة الأولى، فسلط عَلَيْهِمْ: جالوت، حتى بعث الله: طالوت، ومعه داود، فقتله داود، ثُمَّ رد الكرة لبني إسرائيل: " وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا}، أي عدداً، وذلك في زمان داود، " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَة}، آخر العقوبتين، " لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}، قَالَ: ليقبحوا وجوهكم، " وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ}، قَالَ: كما دَخَلَ عدوهم قبل ذَلِكَ، " وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}، قَالَ: يدمروا ماعلوا تدميراً، فبعث الله عَلَيْهِمْ في الآخرة: بختنصر البابلي المجوسي ابغض خلق الله إليه، فسب وقتل، وخرب بيت المقدس، وسامهم سوء العذاب". قَوْلهُ تَعَالَى: " تَبَّرْنَا}
- ١٣٥٦٧ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:" " تَبَّرْنَا}، دمرنا بالنبطية". قَوْلهُ تَعَالَى: " عَسَى رَبُّكُمْ إِنَّ يَرْحَمَكُمْ}