﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا* وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا* إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا* وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْأً كَبِيرًا* وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا* وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا* وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ}
- ١٣٦٢٤ عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا}، قَالَ: انتظار رزق الله". قَوْلهُ تَعَالَى: " فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا}
- ١٣٦٢٥ عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا}، قَالَ: ليناً سهلاً، سيكون إِنَّ شاء الله تَعَالَى فافعل، سنصيب إِنَّ شاء الله فافعل".
- ١٣٦٢٦ عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا}، يَقُولُ: قل لَهُمْ: نعم وكرامة، وليس عندنا اليوم وأن يأتينا شيء نعرف حقه".
- ١٣٦٢٧ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " قَوْلا مَيْسُورًا}، قَالَ: قولاً جميلاً، رزقنا الله، وإياك بارك الله فيك".