- ١٣٦٥٢ عَنْ كَعْبٍ الاحبار رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"مِنْ نكث بيعه، كانت ستراً بينه وبين الْجَنَّة، قَالَ: وانما تهلك هذه الامة بنكثها عهودها".
قال تعالى:
﴿وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا* وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا* وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا* كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا* ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ}
- ١٣٦٥٣ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ}، يَعْنِي: لغيركم، " وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ}، يَعْنِي الميزان، وبلغة الروم الميزان القسطاسي " ذَلِكَ خَيْرٌ}، يَعْنِي: وفاء الكيل، والميزان خير مِنَ النقصان " وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا}، عاقبة".
- ١٣٦٥٤ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا}، أي خير ثواباً وعاقبة"، وأخبرنا: إِنَّ ابن العباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَانَ يَقُولُ: يا معشر الموالي، إنكم وليتم أمرين بهما هلك الناس قبلكم، هَذَا المكيال، وهذا الميزان، قَالَ: وذكر لنا إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ، يَقُولُ:"لا يقدر رجل عَلَى حرم، ثُمَّ يدعه ليس به، إلا مخافة الله، إلا أبدله الله في عاجل الدُّنْيَا قبل الآخرة ماهو خير لَهُ مِنْ ذَلِكَ".