- ١٣٦٧٣ عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ}، قَالَ: هي في مثل قول الوليد بن المغيرة ومن معه في دار الندوة، وفي قوله: " فَلا يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلا}، قَالَ: مخرجاً يخرجهم مِنَ الأمثال التي ضربوا لك الوليد بن المغيرة وأصحابه".
قال تعالى:
﴿انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلا* وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " وَرُفَاتًا}
- ١٣٦٧٤ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " وَرُفَاتًا}، قَالَ: غباراً".
قال تعالى:
﴿قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا* أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا* يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا* وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}
- ١٣٦٧٥ عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَرُفَاتًا}، قَالَ: تراباً، وفي قوله: " قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}، قَالَ: ماشئتم فكونوا فسيعيدكم الله كما كنتم". قوله تَعَالَى: " أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ}
- ١٣٦٧٦ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ}، قَالَ: الموت، قَالَ: لو كنتم موتى لأحييتكم". قوله تَعَالَى: " فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ}