- ١٣٩١١ عَنْ عمرو البكالي، قَالَ:"الموبق الّذِي ذكر الله، واد في النَّار بعيد القعر يفرق به يَوْم الْقِيَامَة بين أَهْل الإسلام، وبين مِنْ سواهم مِنَ الناس".
- ١٣٩١٢ عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ:" " مَوْبِقًا}، قَالَ: هُوَ نهر في النَّار يسيل ناراً، عَلَى حافتيه حيات أمثال البغال الدهم، فإذا ثارت إِلَيْهِمْ لتأخذهم، استغاثوا بالإقتحام في النَّار منها". قوله: " فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا}
- ١٣٩١٣ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا}، قَالَ: علموا". قوله: " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}
- ١٣٩١٤ عَنْ عَلَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"طرقه وفاطمة ليلاً، فقال: ألا تصليان؟ فقلت: يا رَسُول الله، إنما أنفسنا بيد الله إِنَّ شاء إِنَّ يبعثنا بعثنا، وانصرف حين قلت ذَلِكَ، ولم يرجع إلي شيئاً، ثُمَّ سمعته يضرب فخذه، ويقول: " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}".
- ١٣٩١٥ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}، قَالَ: الجدل الخصومة، خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِنْ ذكر الجدل، فهو مِنْ ذَلِكَ الوجه، فيما يخاصمونهم مِنْ دينهم، يردون عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به"، والله أعلم.
قال تعالى: