عز وجل". قوله: " عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا}
- ١٣٩٣٢ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إنما سمي الخضر، لأنه جلس عَلَى فروة بيضاء، فإذا هي تهتز مِنْ خلفه خضراء".
قال تعالى:
﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾
قوله: " وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا}
- ١٣٩٣٣ عَنْ أَبِي ذر، رفعه، قَالَ:"إِنَّ الكنز الّذِي ذكره الله في كتابه لوح مِنْ ذهب مضمن، عجبت لمن أيقن بالقدر ثُمَّ نصب، وعجبت لمن ذكر النَّار ثُمَّ ضحك، وعجبت لمن ذكر الموت ثُمَّ غفل، لا إله إلا الله............ مُحَمَّد رَسُول الله".
- ١٣٩٣٤ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا}، قَالَ: مَا كَانَ ذهباً ولا فضة، كَانَ صحفاً عليها". قوله: " وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}
- ١٣٩٣٥ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}، قَالَ: كَانَ يؤدي الأمانات، والودائع إِلَى أهلها".
- ١٣٩٣٦ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}، قَالَ: حفظ الصلاح لأبيهما، وما ذكر عنهما صلاحاً".


الصفحة التالية
Icon