- ١٣٩٨٥ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا}، قَالَ: كَانَ الكنز لمن قبلنا وحرم علينا، وحرمت الغنيمة عَلَى مِنْ كَانَ قبلنا وأحلت لنا، فلا تعجبن للرجل، يَقُولُ: مَا شأن الكنز أحل لمن كَانَ قبلنا وحرم علينا؟ فإن الله يحل مِنَ امره مَا يشاء ويحرم مَا يشاء، وهي السنن والفرائض...... تحل لأمة، وتحرم عَلَى أخرى". قوله: " وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}
- ١٣٩٨٦ عَنْ خثيمة، قَالَ:"قَالَ عِيسَى بن مريم عَلَيْهِ السَّلامُ: طوبى لذرية المُؤْمِن ثُمَّ طوبى لَهُمْ كيف يحفظون مِنْ بعده، وتلا خثيمة: " وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}".
- ١٣٩٨٧ مِنْ طَرِيق شيبة، عَنْ سليمان بن سليم بن سَلَمَةَ، قَالَ:"مكتوب في التوراة: إِنَّ الله ليحفظ القرن إِلَى القرن إِلَى سبعة قرون، وإن الله يهلك القرن إِلَى القرن إِلَى سبعة قرون". قوله: " وَمَا فَعَلْتُهُ عَنِ امْرِي}
- ١٣٩٨٨ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " وَمَا فَعَلْتُهُ عَنِ امْرِي}، قَالَ: كَانَ عبداً مأموراً مضى لأمر الله".
- ١٣٩٨٩ حَدَّثَنِي أبو سعيد، قَالَ:"سمعت إِنَّ آخر كلمة أوصى بها الخضر موسى حين فارقه: إياك إِنَّ تعير مسيئاً بإساءته، فتبتلى".
قال تعالى:
﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا * قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا﴾
قوله: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا}


الصفحة التالية
Icon