- ١٤٠٠٩ حَدَّثَنَا حجاج بن حمزة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابن بشر، حَدَّثَنَا عمرو بن ميمون، أنبأنا ابن حاضر، إِنَّ ابْنِ عَبَّاسٍ: ذكر لَهُ إِنَّ مَعَاوِية بن أَبِي سفيان قرأ الآية التي في سُورَة الكهف: تغرب في عين حامية، قَالَ ابن عباس: فقلت لمعاوية: مَا نقرؤها إلا: " حَمِئَةٍ}، فسأل مَعَاوِية: عَبْد الله بن عمرو: كيف تقرؤها؟ فقال عَبْد الله: كما قرأتها، قَالَ ابن عباس: فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن، فأرسل إِلَى كَعْبٍ، فقال لَهُ: أين تجد الشمس تغرب في التوراة؟ فقال لَهُ كَعْبٍ: سل أَهْل العربية، فإنهم أعلم بها، وأما أنا، فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين، وأشار بيده إِلَى المغرب، قَالَ ابن حاضر: لو أني عندكما أفدتك بكلام تزداد فيه بصيرة في: " حَمِئَةٍ}، قَالَ ابن عباس: وَإِذَا ماهو؟ قلت: فيما يؤثر مِنْ قول تبع، فيما ذكر به ذا القرنين، في تخلقه بالعلم، وإتباعه إياه: بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب أمر مِنْ حكيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند غروبها في عين ذي خلب، وثأط حرمد". قوله: " قَالَ أَمَّا مِنْ ظَلَمَ}
- ١٤٠١٠ عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ:" " قَالَ أَمَّا مِنْ ظَلَمَ}، قَالَ: مِنَ اشرك". قوله: " فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ}
- ١٤٠١١ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ}، قَالَ: القتل".
- ١٤٠١٢ عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ:"كَانَ عذابه إِنَّ يجعلهم في بقر مِنْ صفر، ثُمَّ توقد تحتهم النَّار حتى يتقطعوا فيها".
قال تعالى:


الصفحة التالية
Icon