- ١٤٠١٦ الحسن، فِي قَوْلِهِ:" " تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا}، قَالَ: أرضهم لا تحمل البناء، فإذا طلعت الشمس تغور في المياه، فإذا غابت خرجوا يتراعون كما ترعي البهائم"، ثُمَّ قَالَ الحسن: هَذَا حديث سمرة".
- ١٤٠١٧ عَنْ قَتَادَة، في الآية، قَالَ:"ذكر لنا أنهم بأرض لا يثبت لَهُمْ فيها شيء، فهم إِذَا طلعت دخلوا في أسراب حتى إِذَا زالت الشمس خرجوا إِلَى حروثهم ومعايشهم".
- ١٤٠١٨ عَنْ سَلَمَةَ بن كهيل، في الآية، قَالَ:"ليست لَهُمْ أكناف، إِذَا طلعت الشمس طلعت عَلَيْهِمْ، ولأحدهم أذنان يفترش واحدة ويلبس الأخرى".
- ١٤٠١٩ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ}، قَالَ: يقال لَهُمْ الزنج".
- ١٤٠٢٠ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في الآية، قَالَ:"تطلع عَلَى قوم حمر قصار، ماكنهم الغيران، فيلقى لَهُمْ سمك أكثر معيشتهم". قوله: " بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا}
- ١٤٠٢١ عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا}، قَالَ: علما". قوله: " يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ}
- ١٤٠٢٢ عَنْ عَبْد الله بن مسعود، قَالَ: أتينا نَبِيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً وهو في قبة أدم لَهُ، فخرج إلينا، فحمد الله، ثُمَّ قَالَ:"أبشركم أنكم ربع أَهْل الْجَنَّة، فقلنا: نعم يا رَسُول الله، فقال: أبشركم أنكم ثلث أَهْل الْجَنَّة، فقلنا: نعم يا نَبِيّ الله، قَالَ: والذي نفسي بيده، إني لأرجو إِنَّ تكونوا نِصْف أَهْل الْجَنَّة، إِنَّ مثلكم في سائر الأمم كمثل شعرة بيضاء في جنب ثور أسود، أو شعرة سوداء في جنب ثور أبيض، إِنَّ بعدكم يأجوج ومأجوج، إِنَّ الرجل منهم ليترك بعده مِنَ الذرية ألفاً فَمَا زاد، وإن وراءهم ثلاث أمم: منسك وتاويل وتاريس لا يعلم عدتهم إلا الله".


الصفحة التالية
Icon