- ١٤٠٤٤ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:"إِنَّ يأجوج، ومأجوج ينقرون السد بمناقرهم، حتى إِذَا كادوا إِنَّ يخرقوه، قالوا: نرجع إليه غداً فنفرغ منه، فيرجعون إليه وقد عاد كما كَانَ، فيرجعون فهم كذلك، وَإِذَا بلغ الأمر ألقي عَلَى بعض ألسنتهم يقولون: نأتي إِنَّ شاء الله غداً، فنفرغ منه فيأتونه وهو كما هُوَ فيخرقونه فيخرجون، فيأتي أولهم عَلَى البحيرة فيشربون مَا كَانَ فيها مِنْ ماء، ويأتي أوسطهم عليها فيلحسون مَا كَانَ فيها مِنَ الطين، ويأتي آخرهم عليها فيقولون: قد كَانَ ههنا مرة ماء، فيرمون بسهامهم نحو السَّمَاء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا مِنْ في الأَرْض، وظهرنا عَلَى مِنْ في السَّمَاء، فيدعو عَلَيْهِمْ عِيسَى بن مريم، فَيَقُولُ: اللهم لا طاقة لنا بهم ولا يد، فاكفناهم بما شئت، فيبعث الله عَلَيْهِمْ دوداً يقال لَهُ النغف، فيأخذهم في أقفائهم فيقتلهم حتى تنتن الأَرْض مِنْ ريحهم، ثُمَّ يبعث الله عَلَيْهِمْ طيراً فتنقل أبدانهم إِلَى البحر، ويرسل الله إِلَيْهِمْ السَّمَاء أربعين يوماً فينبت الأَرْض، حتي إِنَّ الرمانة لتشبع أَهْل البيت".
قال تعالى: