- ١٤٠٥١ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ}، قَالَ: ظن كفرة بني آدم إِنَّ يتخذوا الملائكة مِنْ دونه أولياء".
- ١٤٠٥٢ عَنْ عِكْرِمَةَ، أنه قرأ:" " أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا}، يَقُولُ: أفحسبهم ذَلِكَ". قوله: " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}
- ١٤٠٥٣ ومن طَرِيق مصعب بن سعد، قَالَ: سألت أَبِي:" " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}، أهم الحرورية؟ قَالَ: لا، هم اليهود، والنصارى، أما اليهود، فكذبوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأما النصارى، فكذبوا بالجنة، وقالوا: لا طعام فيها، ولا شراب، والحرورية الذين ينقضون عهد الله مِنْ بعد ميثاقه، وكان سعد يسيمهم: الفاسقين".
- ١٤٠٥٤ عَنْ مصعب، قَالَ: قلت لأبي:" " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}، الحرورية هم؟ قَالَ: لا، ولكنهم أصحاب الصوامع، والحرورية: قوم زاغوا، فأزاغ الله قلوبهم".
- ١٤٠٥٥ عَنْ أَبِي خميصة عَبْد الله بن قيس، قَالَ: سمعت عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ في هذه الآية:" " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}، إنهم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في السواري".
- ١٤٠٥٦ عَنْ عَلِيٍّ، أنه سئل عَنْ هذه الآية:" " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}، قَالَ: لا أظن إلا إِنَّ الخوارج منهم". قوله: " فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة وَزْنًا}


الصفحة التالية
Icon