- ١٤٠٧٠ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:"كَانَ مِنَ المسلمين مِنْ يقاتل وهو يحب إِنَّ يرى مكانه، فأنزل الله: " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ}". قوله: " فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
- ١٤٠٧١ عَنْ سعيد، فِي قَوْلِهِ:" " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ}، قَالَ: ثواب ربه، " فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا}، قَالَ: لا يرائي: " بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}".
- ١٤٠٧٢ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ}، قَالَ: مِنْ كَانَ يخشى البعث في الآخرة: " فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}، مِنْ خلقه".
- ١٤٠٧٣ عَنْ كثير بن زياد، قَالَ: قلت للحسن، قول الله:" " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}، قَالَ: في المُؤْمِن نَزَلَتْ، قلت: أشرك بالله؟ قَالَ: لا، ولكن أشرك بِذَلِكَ العمل عملاً يريد الله به والناس، فذلك يرد عليه".
- ١٤٠٧٤ عَنْ عَبْد الواحد بن زَيْدٍ، قَالَ: قلت للحسن:"أخبرني عَنِ الرياء، أشرك هُوَ؟ قَالَ: نعم يا بني، وما تقرأ: " فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}؟".
- ١٤٠٧٥ عَنْ شداد بن أوس، سمعت رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"أخاف عَلَى أمتي: الشرك، والشهوة الخفية، قلت: أتشرك أمتك مِنْ بعدك؟ قَالَ: نعم، أما إنهم لا يعبدون شمساً، ولا قمراً، ولا حجراً، ولا وثناً، ولكن يراؤون الناس بأعمالهم، قلت: يا رَسُول الله، فالشهوة الخفية؟ فقال: يصبح أحدهم صائماً، فتعرض لَهُ شهوة مِنْ شهواته، فيترك صومه ويواقع شهوته".