- ١٤١٧٤ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْد العزيز، قَالَ:"كَانَ في زمان بني إسرائيل في بيت المقدس عند عين سلوان عين، فكَانَتِ المرأة إِذَا قارفت، أتوها بها فشربت منها، فإن كانت بريئة لَمْ تضرها، وإلا ماتت، فلما حملت مريم أتوها بها عَلَى بغلة فعثرت بها فدعت الله إِنَّ يعقم رحمها، فعقم مِنْ يومئذ، فلما أتتها شربت منها، فلم تزدد إلا خيراً، ثُمَّ دعت الله إِنَّ لا يفضح بها إمرأة مؤمنة، فغارت العين".
- ١٤١٧٥ عَنْ المغيرة بن شُعْبَةُ، قَالَ: بعثني رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْل نجران، فقالوا: أرأيت مَا تقرأون يا أخت هارون، وموسى قبل عِيسَى بكذا وكذا؟ قَالَ: فرجعت فذكرت ذَلِكَ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال:"ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء، والصالحين قبلهم".
- ١٤١٧٦ عَنْ سُفْيَانَ، فِي قَوْلِهِ:" " يَا أُخْتَ هَارُونَ}، قَالَ: سمعنا أنه اسم وافق اسماً".
- ١٤١٧٧ عَنْ علي بن أَبِي طلحة، فِي قَوْلِهِ:" " يَا أُخْتَ هَارُونَ}، قَالَ: نسبت إِلَى هارون بن عمران، لأنها كانت مِنْ سبطه، كقولك: يا أخا الأنصار".
- ١٤١٧٨ عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ:"كانت مِنْ سبط هارون، فقيل لها: " يَا أُخْتَ هَارُونَ}، فدعيت إِلَى سبطه، كالرجل يَقُولُ للرجل: يا أخا بني ليث، يا أخا بني فلان".
- ١٤١٧٩ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " يَا أُخْتَ هَارُونَ}، قَالَ: كَانَ هارون مِنْ قوم سوء زناة، فنسبوها إِلَيْهِمْ".
- ١٤١٨٠ عَنِ أَبِي بكر بن عيش، قَالَ:"في قراءة أَبِي، قالوا: يا ذا المهد".
قال تعالى: