- ١٤٢٦٨ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"لما قفل رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خير أسرى ليله حتي أدركه الكرى أناخ فغرس، ثُمَّ قَالَ: يا بلال، أكلانا الليلة، قَالَ: فصلى بلال، ثُمَّ تساند إِلَى راحلته مستقبل الفجر فغلبته عيناه، فنام فلم يستيقظ أحد منهم حتى ضربتهم الشمس، وكان أولهم استيقاظا النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أي بلال، فقال بلال: بأبي أنت يا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ بنفسي الّذِي أخذ بنفسك، فقال: رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقتادوا، ثُمَّ أناخ فتوضأ وأقام الصلاة، ثُمَّ صلى مثل صلاته للوقت في تمكث، ثُمَّ قَالَ:"مِنْ نسي صلاة، فليصها إِذَا ذكرها، فإن الله، قَالَ:"أقم الصلاة لذكري"، وكان ابن شهاب يقرؤها: للذكري.
قال تعالى:
﴿إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى{١٥) فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى {١٦) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى * وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا}
- ١٤٢٦٩ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا}، يَقُولُ: لا أظهر عليها أحد غيري".