- ١٤٢٨٦ عَنْ ابن أَبِي حاتم، ثنا أَبِي، ثنا أحمد بن عبدة، ثنا حفص بن جميع، ثنا سماك، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى}، ولم تكن قبل ذَلِكَ فمرت بشجرة، فأكلتها ومرت بصخرة فابتلعتها، فجعل موسى يسمع وقع الصخرة في جوفها، فولى مدبرا فنودي: إِنَّ يا موسى، خذها فلم يأخذها، ثُمَّ نودي الثانيه: إِنَّ خذها ولا تخف، فقيل لَهُ في الثالثة: " إِنَّكَ مِنَ الآمِنْينَ}، فأخذها". قوله تَعَالَى: " سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى}
- ١٤٢٨٧ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا،" " سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى}، قَالَ: حالتها الأولى".
- ١٤٢٨٨ عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى}، قَالَ: هيئتها الأولي، " وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ}، قَالَ: أدخل كفك تحت عضدك، " تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}، قَالَ: مِنْ غير برص". قوله تَعَالَى: " لِنُرِيَكَ مِنَ ايَاتِنَا الْكُبْرَى}
- ١٤٢٨٩ عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"أخرجها كأنها مصباح، فعلم موسي أنه قد لقي ربه، ولهذا قَالَ تَعَالَى: " لِنُرِيَكَ مِنَ ايَاتِنَا الْكُبْرَى}".
قال تعالى:
﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي}