﴿وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى * قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ * فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي * قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ * فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ﴾
قوله تَعَالَى: " وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى}
- ١٤٣٦٧ عَنْ مُحَمَّد بن عباده بن البخترى، ثنا يَزِيد بن هارون، أخبرنا حَمَّادُ، عَنْ سماك، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،"إِنَّ هارون مر بالسامري، وهو ينحت العجل، فقال لَهُ: مَا تصنع؟ فقال: أصنع مَا يضر ولا ينفع، فقال هارون: اللهم اعطه مَا سأله علي مَا في نفسه، ومضى هارون، فقال السامري: اللهم اني أسألك إِنَّ يخور، فخار فكان إِذَا خار سجدوا لَهُ، وَإِذَا خار رفعوا رؤوسهم".