- ١٤٣٨٦ عَنِ أَبِي زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا}، قَالَ: القرآن". قوله تَعَالَى: " يَحْمِلُ يَوْم الْقِيَامَة وِزْرًا}
- ١٤٣٨٧ عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " يَحْمِلُ يَوْم الْقِيَامَة وِزْرًا}، قَالَ: إثما". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَسَاءَ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة حِمْلا}
- ١٤٣٨٨ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَسَاءَ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة حِمْلا}، يَقُولُ: بئس مَا حملوا".
- ١٤٣٨٩ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَسَاءَ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة حِمْلا}، قَالَ: ليس هي وسالهم موصولة ينبغي أنت يقطع، فإنك إِنَّ وصلت لَمْ تفهم وليس بها خفاء ساءلهم حملا " خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة حِمْلا}، قَالَ: حمل السؤ وبوىء صاحبه النَّار، قَالَ: وإنما هي " وَسَاءَ لَهُمْ}، مقطوعة وساء بعدها لَهُمْ". قوله تَعَالَى: " وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا}
- ١٤٣٩٠ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ رجلا أتاه، فقال: أرأيت قوله:" " وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا}، وأخري عميا، قَالَ: إِنَّ يَوْم الْقِيَامَة فيه حالات يكونون في حال زرقا وفي حال عميا". قَوْلهُ تَعَالَى: " يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ}
- ١٤٣٩١ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ}، قَالَ: يتسارون". قَوْلهُ تَعَالَى: " إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً}
- ١٤٣٩٢ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً}، قَالَ: أعلمهم في نفسه".
- ١٤٣٩٣ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً}، قَالَ: أعدلهم مِنَ الكفار، " إِنَّ لَبِثْتُمْ}، أي في الدُّنْيَا، " إِلا يَوْمًا}، لما تقاصرت في أنفسهم". قَوْلهُ تَعَالَى: " فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا}