﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى * أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى * وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى * فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى * وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾
- ١٤٤٤٣ عَنْ سُفْيَانَ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَذَلِكَ نَجْزِي مِنَ اسْرَفَ}، قَالَ: مِنَ اشرك".
- ١٤٤٤٤ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ}، قَالَ: ألم نبين لَهُمْ".
- ١٤٤٤٥ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ}، قَالَ: أفلم نبين لَهُمْ، " كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ}، نحو عاد وثمود ومن أهلك مِنَ الأمم، وفي قوله: " وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى}، قَالَ: هَذَا مِنْ مقاديم الكلام يَقُولُ: لولا كلمة مِنْ ربك وأجل مسمى لكان لزاما".
- ١٤٤٤٦ عَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ:" " وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا}، قَالَ: لكان أخذ أو لكنا أخرناهم إلي يَوْم بدر وهو اللزوم وتفسيرها، " وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى}، لكان لزاما، ولكنه تقديم وتأخير في الكلام".
- ١٤٤٤٧ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " لَكَانَ لِزَامًا}، قَالَ: موتا".