- ١٤٤٥٥ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، قَالَ: زينة الحياة الدُّنْيَا، " لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ}، قَالَ: لنبتليهم، " وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}، قَالَ: مما متع به هؤلاء مِنْ زهرة الدُّنْيَا".
- ١٤٤٥٦ عَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ:" " وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}، يَقُولُ: رزق الْجَنَّة".
قال تعالى:
﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى * وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى * وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى * قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى﴾
- ١٤٤٥٧ حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عَنْ زَيْدٍ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابيه: إِنَّ عمر بن الخطاب،"كَانَ يبت عنده انا ويرفأ وكان لَهُ ساعة مِنَ الليل يصلي فيها، فربما لَمْ يقم، فنقول: لا يقوم الليلة كمتا مان يقولم وكان إِذَا استيقظ أقام يَعْنِي أهله، قَالَ: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}".
- ١٤٤٥٨ حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْد الله بن أبى زياد القطواني، ثنا سيار، ثنا جعفر، عَنْ ثَابِت، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا أصابه خصاصة نادي أهله: يا أهلاه، صلوا"، قَالَ ثَابِت: وكَانَتِ الأَنْبِيَاء إِذَا نزل بهم أمر، فزعوا إلي الصلاة.
- ١٤٤٥٩ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ}، قَالَ: قومك".