- ١٤٤٦٤ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ}، يَقُولُ: مَا يَنْزِل عَلَيْهِمْ شيء مِنَ القرآن، وفي قوله: " لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}، قَالَ: غافلة، وفي قوله: " وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}، يَقُولُ: أسروا الذين ظلموا النجوى".
قوله تَعَالَى: " وَأَسَرُّوا النَّجْوَى}
- ١٤٤٦٥ عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ:"وأسروا النجوى، قَالَ: اسروا نجواهم بَيْنَهُمْ " هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} يعنون محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ}، يقولون: إِنَّ متابعة مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متابعة السحر، وفي قوله: " قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ}، قَالَ: الغيب وفي قوله: " قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ}، قَالَ: أباطيل أحلام".
قوله تَعَالَى: " بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ}
- ١٤٤٦٦ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ} أي فعل الأحلام إنما هي رؤيا رآها " بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ} كُلّ هَذَا قد كَانَ منه " فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أَرْسَلَ الأَوَّلُونَ} كما جاء موسى وعيسى بالبينات والرسل " مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} أي إِنَّ الرُّسِل كانوا إِذَا جاؤوا قومهم بالآيات فلم يؤمنوا لَمْ ينطروا".