- ١٤٤٨٠ عَنْ وهب، قَالَ: حدثنى رجل مِنَ المجررين، قَالَ:"كَانَ باليمن قريتان، يقال لإحداهما حضور، وللأخرى فلانة، فبطروا وأترفوا حتى كانوا يغلقون أبوابهم، فلما أترفوا بعث الله إِلَيْهِمْ جيشاً فقاتلوهم فهزموا جيشه، ثُمَّ رجعوا منهزمين إليه فجهز إِلَيْهِمْ جيشاً آخر أكثف مِنَ الأول فهزموهم أيضاً، فلما رأى بختنصر ذَلِكَ غزاهم هُوَ بنفسه فقاتلوه فهزمهم، حتى خرجوا منها يركضون فسمعوا منادياً، يَقُولُ: لا تركضوا وارجعوا إِلَى مَا أترفتم فيه ومساكنكم فرجعوا فسمعوا منادياً، يَقُولُ: يالثارات النَّبِيّ، فقتلوا بالسيف فهي التي قَالَ الله: " وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ " إِلَى قَوْلِهِ " خَامِدِينَ– ١٥}".
تعالى: " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ}
- ١٤٤٨١ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ}، يَقُولُ: مَا خلقناهما عبثاً ولا باطلاً".
قال تعالى:
﴿لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ * لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نَتَّخِذَ لَهْوًا}
- ١٤٤٨٢ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ:" " لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نَتَّخِذَ لَهْوًا}، قَالَ: اللهو: الولد".