- ١٤٥٤٢ حَدَّثَنَا أبو عبيد الله بن أخي ابن وهب، حدثنى عمي، حَدَّثَنَا جرير بن حازم إِنَّ نافعاً حدثه، قَالَ: حدثنى مولاة الفاكه بن المغيرة المخزومي، قالت:"دخلت عَلَى عائشة فرأيت في بيتها رمحاً، فقلت: يا أم المؤمنين، مَا تصنعين بهذا الرمح؟ فقالت: نقتل به هذه الأوزاغ، إِنَّ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ إبراهيم حين ألقى في النَّار، لَمْ يكن فى الأَرْض دابة إلا تطفئ النَّار، غير الوزغ، فإنه كَانَ ينفخ عَلَى إبراهيم، فأمرنا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله".
- ١٤٥٤٣ عَنِ المنهال بن عمرو، قَالَ:"أخبرت إِنَّ إبراهيم ألقى شفي النَّار فكان فيها إما خمسين وإما أربعين، قَالَ: مَا كنت أياماً وليالي قط أطيب عيشاً إذ كنت فيه اوددت إِنَّ عيشى وحياتي كلها مثل عيشي إذ كنت فيها". قَوْلهُ تَعَالَى: " يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
- ١٤٥٤٤ عَنْ شمر بن عطية، قَالَ:"لما أرادوا إِنَّ يلقوا إبراهيم في النَّار نادى الملك الّذِي يرسل المطر: رب خليلك رجا إِنَّ يؤذن لَهُ فيرسل المطر، فقال الله: " يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} فلم يبق في الأَرْض يومئذ نار إلا بردت".
- ١٤٥٤٥ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"لو لَمْ يقل " وسلاماً} لقتله البرد".
قال تعالى:
﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْض الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}