- ١٤٥٨٣ عَنِ ابْنِ جريج فِي قَوْلِهِ:" " وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا}، قَالَ: رغباً: طمعاً وخوفاً، وليس ينبغي لأحدهما إِنَّ يفارق الآخر".
- ١٤٥٨٤ حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا علي بن مُحَمَّد الطنافسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن فضيل، ثنا عَبْد الرحمن بن إسحاق بن عَبْد الله القرشي، عَنْ عَبْد الله بن حكيم، قَالَ: خطبنا أبو بكر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ:"أما بعد، فإني أوصيكم بتقوى الله وتثنوا عليه بما هُوَ لَهُ أَهْل وتخلطوا الرغبة بالرهبة وتجمعوا الإلحاف بالمسألة، فإن الله عز وجل أثنى عَلَى زكريا وأهل بيته، فقال: إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين".
قال تعالى:
﴿وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ * إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ * وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ * حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا}
- ١٤٥٨٥ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"كتب قيصر إِلَى مَعَاوِية: سلام عليك أما بعد فأنبئني بأكرم عباد الله عليه وأكرم إمائه عليه، فكتب إليه: أما بعد كتبت إلي تسألني، فقلت: أما أكرم عباده عليه فآدم خلقه بيده وعلمه الأسماء كلها، وأما أكرم إمائه عليه فمريم بنت عمران " الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا}". قَوْلهُ تَعَالَى: " فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا}


الصفحة التالية
Icon