- ١٣١٢٠ عَنِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: شهدت مع رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جنازة، فقال:"يا أيها الناس، إِنَّ هذه الأمة تبتلى في قبورها....... فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه، جاءه ملك في يده مطراق فأقعده، قَالَ: مَا تقول في هَذَا الرجل؟ فإن كَانَ مؤمناً، قَالَ: أشهد إِنَّ لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله فَيَقُولُ لَهُ: صدقت، ثُمَّ يفتح لَهُ باب إِلَى النَّار، فَيَقُولُ لَهُ: هَذَا كَانَ منزلك لو كفرت بربك، فأما إِذَا آمنت فهذا منزلك، فيفتح لَهُ باب إِلَى الْجَنَّة، فيريد إِنَّ ينهض إليه فَيَقُولُ لَهُ: اسكن يفسح لَهُ في قبره، وإن كَانَ كافراً أو منافقاً، قِيلَ لَهُ: مَا تقول في هَذَا الرجل؟ فَيَقُولُ: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً، فَيَقُولُ: لا دريت ولا تليت ولا اهتديت، ثُمَّ يفتح لَهُ باب إِلَى الْجَنَّة، فَيَقُولُ: هَذَا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت به، فإن الله أبدلك منه هَذَا، ويفتح لَهُ باب إِلَى النَّار، ثُمَّ يقمعه مقمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلها غير الثقلين، فقال بعض القوم: يا رَسُول الله، مَا أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هبل عند ذَلِكَ، فقال رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ " ".
- ١٣١٢١ عَنْ طَاوُسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،" " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "، قَالَ: لا إله إلا الله، " وَفِي الآخِرَةِ "، قَالَ: المسألة في القبر".
- ١٣١٢٢ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "، قَالَ: أما الحياة الدُّنْيَا، فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وأما قوله: " وَفِي الآخِرَةِ "، ففي القبر".