- ١٤٦٥٣ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، في الآية قَالَ:"كَانَ أحدهم إِذَا قدم المدينة وهى أرض وبيئة، فإن صح بها جسمه ونتجت فرسه مهراً حسناً وولدت امرأته غلاماً، ورضى به واطمأن إليه، وَقَالَ: مَا أصبت منذ كنت عَلَى دينى هَذَا إلا خيراً، وإن رجع المدينة وولدت امرأته جارية وتأخرت عنه الصدقة، أتاه الشيطان، فقال: والله مَا أصبت منذ كنت عَلَى دينك هَذَا إلا شراً، وذلك الفتنة".
- ١٤٦٥٤ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَمِنَ النَّاسِ مِنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}، قَالَ: عَلَى شك " فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ}، يَقُولُ: إِنَّ أصاب خصباً وسلوة مِنْ عش وما يشتهي، اطمأن إليه، وَقَالَ: أنا عَلَى حق وأنا أعرف الّذِي أنا عليه " وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ} أي: بلاء، " انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ}، يَقُولُ: ترك مَا كَانَ عليه مِنَ الحق فأنك رمعرفته، " خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ}، يَقُولُ: خسر دنياه التي كَانَ لها يحزن وبها يفرح ولها يسخط ولها يرضى، وهي همه وسدمه وطلبته ونيته، ثُمَّ أفضى إلي الآخرة وليس لَهُ حسنة يعطي بها خيرا ف " ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}". قَوْلهُ تَعَالَى: " يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ}
- ١٤٦٥٥ عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ:" " يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ} إِنَّ عصاه في الدُّنْيَا " وَمَا لا يَنْفَعُهُ} إِنَّ أطاعه وهو الصنم " يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ}، يَقُولُ: ضره في الآخرة مِنَ اجل عبادته إياه في الدُّنْيَا " لَبِئْسَ الْمَوْلَى}، يَقُولُ: الصنم". قَوْلهُ تَعَالَى: " لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}
- ١٤٦٥٦ عَنْ مُجَاهِدٍ" " لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}، قَالَ: الصاحب".
قال تعالى: