- ١٤٦٥٩ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في الآية، قَالَ:"مِنْ كَانَ يظن إِنَّ لن ينصر الله نبيه ويكابد هَذَا الأمر ليقطعه عنه، فليقطع ذَلِكَ مِنَ اصله حتى يأتيه، فإن أصله في السَّمَاء " ثُمَّ لِيَقْطَعْ} أي عَنِ النَّبِيّ الوحي الّذِي يأتيه مِنَ الله إِنَّ قدر".
- ١٤٦٦٠ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " مَنْ كَانَ يَظُنُّ إِنَّ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ}، يَقُولُ: مِنْ كَانَ يظن إِنَّ الله غير ناصر دينه " فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء} سماء البيت فليختنق " فَلْيَنْظُرْ} مَا يرد ذَلِكَ في يده". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى}
- ١٤٦٦١ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ:" " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية، قَالَ: الصابئون، قوم يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ويقرأون الزبور " وَالْمَجُوسَ} عبدة الشمس والقمر والنيران وأما " َالَّذِينَ أَشْرَكُوا} فهم عبدة اللأوثان " إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة}، قَالَ: الأديان ستة: فخمسة للشيطان، ودين لله عز وجل".
قَوْلهُ تَعَالَى: " إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ}
- ١٤٦٦٢ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ:" " إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ "، قَالَ: فصل قضاءه بَيْنَهُمْ، فعجل الْجَنَّة مشتركة وجعل هذه الأمة واحدة".