- ١٤٦٧٣ عَنْ قَتَادَة، قَالَ:"اختصم المسلمون وأهل الْكِتَاب، فقال أَهْل الْكِتَاب نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم، ونحن أولى بالله منكم، وَقَالَ المسلمون: إِنَّ كتابنا يقضي علي الكتب كلها، ونبينا خاتم الأَنْبِيَاء فنحن أولى منكم، فأفلج الله أَهْل الإسلام علي مِنَ اناوأهم فأنزل الله " هذان خصمان اختصموا في ربهم " إِلَى قَوْلِهِ " عذاب الحريق}". قَوْلهُ تَعَالَى: " قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}
- ١٤٦٧٤ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ:" " قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} مِنْ نحاس، وليس مِنَ الآنية شيء إِذَا حمي استد بأحر منه، وفي قوله: " يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ}، قَالَ: النحاس يذاب عَلَى روؤسهم، وفي قوله: " يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ}، قَالَ: تسيل أمعاؤهم والجلود، قَالَ: تتناثر جلودهم حتى يقوم كُلّ عضو بحياله".
- ١٤٦٧٥ عَنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أنه قرأ قوله:" " قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} قَالَ: سبحان مِنْ قطع مِنَ النَّار ثياباً". قَوْلهُ تَعَالَى: " يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ}
- ١٤٦٧٦ عَنِ ابى هُرَيْرَةَ أنه تلا هذه الآية، فقال: سمعت رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"إِنَّ الحميم ليصب علي رؤوسهم فينفذ الجمجمة، حتى يخلص إِلَى جوفه فيسلت مَا في جوفه حتى يمرق مِنْ قدمه وهو الصهر، ثُمَّ يعاد كما كَانَ".
- ١٤٦٧٧ عَنِ السُّدِّىِّ، قَالَ:"يأتيه الملك يحمل الاناء بكليتين مِنْ حرارته، فاذا ادناه مِنْ وجهه يكرهه فيرفع مقمعة معه فيضرب بها رأسه فيفدغ دماغه، ثُمَّ يفرغ الإناء مِنْ دماغه فيصل إِلَى جوفه مِنْ دماغه، فذلك قوله: " يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ}".