﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ}
- ١٤٦٩٢ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:" " سَوَاءً} يَعْنِي شرعاً واحداً " الْعَاكِفُ فِيهِ}، قَالَ: أَهْل مكة في مكة أيام الحج " وَالْبَادِ}، قَالَ: مِنْ كَانَ في غير اهلها مِنْ يعتكف به مِنَ الآفاق، قَالَ: هم في منازل مكة سواء، فينبغي لأهل مكة إِنَّ يوسعوا لَهُمْ حتي يقضوا مناسكهم".
- ١٤٦٩٣ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في الآية، قَالَ:"البادي وأهل مكة سواء في المنزل والحرم".
- ١٤٦٩٤ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قول الله تَعَالَى:" " سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} قَالَ: سواء المقيم والذي يرحل".
- ١٤٦٩٥ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:" " سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ}، قَالَ: يَنْزِل أَهْل مكة وغيرهم في المسجد الحرام". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}


الصفحة التالية
Icon