- ١٤٧٠٨ عَنِ السُّدِّىِّ، قَالَ:"إِنَّ الله عز وجل أمر إبراهيم إِنَّ ينبي البيت هُوَ وإسماعيل، فانطلق إبراهيم حتى اتى مكة فقام هُوَ وإسماعيل وأخذ المعاول لا يدريان أين البيت، فبعث الله ريحاً يقال شلها ريح الخجوج، لها جناحان ورأس في صورة حية، فكنست لهما مَا حول الكعبة مِنَ البيت الأول، واتبعاها بالمعاول يحفران حتى وضعا الأساس، فذلك حين يَقُولُ الله: " وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} فلما بنيا القواعد فبلغ مكان الركن، قَالَ إبراهيم لإسماعيل: اطلب لي حجراً حسناً أضعه ههنا، قَالَ: يا أبت، إني كسلان لغب، قَالَ: عليّ ذَلِكَ، فانطلق يطلب لي حجراً فجاءه جبريل بالحجر الأسود مِنَ الْجَنَّة، وكان أبيض ياقوتة بيضاء مثل الغثامة وكان آدم هبط به مِنَ الْجَنَّة فاسود مِنْ خطايا الناس، فجاءه إسماعيل بحجر فوجد عنه الركن، فقال: يا أبت مِنْ جاءك بهذا؟ قَالَ: جاءني به مِنْ هُوَ أنشط منك، فبينما هما يدعوان بالكلمات التي ابْتَلَى بها إبراهيم ربه، فلما فرغا مِنَ البنيان أمره الله إِنَّ ينادي، فقال: " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}".
- ١٤٧٠٩ عَنْ حوشب بن عقيل، قَالَ: سألت مُحَمَّد بن عباد بن جعفر:"متى كَانَ البيت؟ قَالَ: خلقت الأشهر لَهُ، قلت: كم كَانَ طول بناء إبراهيم؟ قَالَ: ثمانية عشر ذراعاً، قلت: كم هُوَ اليوم؟ قَالَ: ستة وعشرون ذراعاً، قلت: هل بقى مِنْ حجارة بناء إبراهيم شيىء؟ قَالَ: حشي به البيت إلا حجرين مما يليان الحجر". قَوْلهُ تَعَالَى: " لِلطَّائِفِينَ}
- ١٤٧١٠ عَنْ عطاء فِي قَوْلِهِ:" " لِلطَّائِفِينَ}، قَالَ الذين يطوفون به " والقائمين}، قَالَ: المصلين عنده".