- ١٤٧٥٤ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ}، قَالَ الاستسمان والاستحسان والاستعظام، وفي قوله: " لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}، قَالَ: ظهورها وأوبارها وأشعارها وأصوافها، إِلَى إِنَّ تسمى هدياً، فإذا سميت هدياً ذهبت المنافع " ثُمَّ مَحِلُّهَا}، يَقُولُ: حين يسمى إلي البيت العتيق".
- ١٤٧٥٥ عَنِ الضَّحَّاكِ، وعطاء في هذه الآية، قَالَ:"المنافع فيها، الركوب عليها إِذَا احتاج، وفي أوبارها وألبانها، والأجل المسمى: إِلَى إِنَّ تقلد فتصير بدناً " ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}، قالا: إِلَى يَوْم النحر تنحر بمنى".
- ١٤٧٥٦ عَنْ مُحَمَّد بن موسى فِي قَوْلِهِ:" " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ}، قَالَ: الوقوف بعرفة مِنْ شعائر الله، والجمع مِنْ شعائر الله والبدن مِنْ شعائر الله ورمي الجمار مِنْ شعائر الله، والحلق مِنْ شعائر الله فمن يعظمها " فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}، قَالَ: لكم في كُلّ مشعر منها منافع الي إِنَّ تخرجوا منه إِلَى غيره " ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}، قَالَ: محل هذه الشعئر كلها الطواف بالبيت العتيق".
قال تعالى: