- ١٤٧٩٧ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ" " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ}، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه " بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} يَعْنِي ظلمهم أَهْل مكة حين أخرجوهم مِنْ ديارهم". قَوْلهُ تَعَالَى: " الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ}
- ١٤٧٩٨ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" " الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} أي مِنْ مكة إِلَى المدينة " بِغَيْرِ حَقٍّ} يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واصحابه".
- ١٤٧٩٩ عَنْ عثمان بن عفان، قَالَ:"فينا نَزَلَتْ هذه الآية " الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ} والأية بعدها، أخرجنا مِنْ ديارنا " بِغَيْرِ حَقٍّ}، ثُمَّ مكنا في الأَرْض فأقمنا الصلاة، وآتينا الزكاة، أمرنا بالمعروف ونهينا، عَنِ المنكر، فهي لي ولأصحابي".
- ١٤٨٠٠ عَنْ ثَابِت بن عوسجة الخضيري، قَالَ: حَدَّثَنِي سبعة وعشرون مِنَ اصحاب علي وعبد الله منهم لاحق بن الأقمر، والعيزار بن جرول، وعطية القرظى، إِنَّ علياً، قَالَ:"إنما نَزَلَتْ هذه الآية في أصحاب مُحَمَّد " وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ}، قَالَ: لولا دفع الله بأصحاب مُحَمَّد، عَنِ التابعين، لهدمت صوامع".
- ١٤٨٠١ عَنْ مُجَاهِدٍ في الآية، قَالَ:"منع بعضهم ببعض في الشهادة وفي الحق، وفيما يكون مثل هَذَا يَقُولُ: لولا هَذَا لهلكت هذه الصوامع وماذكر معها".
- ١٤٨٠٢ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ" " لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ}، قَالَ: الصوامع التي تكون فيها الرهبان، والبيع مساجد اليهود، وصلوات كنائس النصاري، والمساجد مساجد المسلمين".
- ١٤٨٠٣ عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:"صلوات كنائس اليهود، يسمون الكنيسة صلاة".
- ١٤٨٠٤ عَنْ عاصم الجحدري أنه قرأ:" " وصلوات}، قَالَ: الصلوات دونه الصوامع، قَالَ: وكيف تهدم الصلاة !".