- ١٤٨٤٣ عَنْ فضالة بن عبيد الأَنْصَارِي الصحابي أنه كَانَ برودس،"فمروا بجنازتين أحدهما قتيل والآخر متوفي، فمال الناس عَلَى القتيل، فقال فضالة: مالى أرى الناس مالوا مع هَذَا وتركوا هَذَا؟ فقالوا: هَذَا لقتيل في سبيل الله، فقال: والله مَا أبالي مِنَ اي حفرتيهما بعثت، اسمعوا كتاب الله: " والذي هاجروا في سبيل الله ثُمَّ قبلوا أو ماتوا}".
- ١٤٨٤٤ عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ:" " مدخلاً يرضونه}، قَالَ: الْجَنَّة".
قال تعالى:
﴿ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ}
- ١٤٨٤٥ عَنْ مقاتل فِي قَوْلِهِ:" " ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ} الآية، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث سرية في ليلتين بقيتا مِنَ المحرم، فلقوا المشركين، فقال المشركون بعضهم لبعض: قاتلوا أصحاب مُحَمَّد، فإنهم يحرمون القتال في الشهر الحرام، وأن اصحاب مُحَمَّد ناشدوهم وذكروهم بالله إِنَّ يعرضوا لقتالهم، فإنهم لا يستحلون القتال في الشهر الحرام إلا مِنْ بادءهم وإن المشركين بدأوا وقاتلوهم فاستحل الصحابة فتالهم عند ذَلِكَ، فقاتلوهم ونصرهم الله عَلَيْهِمْ".
- ١٤٨٤٦ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ:" " وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}، قَالَ: الشيطان".
قال تعالى:


الصفحة التالية
Icon