- ١٤٨٦٨ عَنْ مقاتل بن حيان، فِي قَوْلِهِ:" " مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، يَقُولُ: لَمْ يضيق الدين عليكم، ولكن جعله واسعاً لَمْ دخله، وذلك وذلك أنه ليس مما فرض عَلَيْهِمْ فيه، إلا ساق إِلَيْهِمْ، عند الاضطرار رخصة، والرخصة في الدُّنْيَا فيها وسع عَلَيْهِمْ رحمة منه، إذ فرض عَلَيْهِمْ الصلاة في المقام اربع ركعات، وجعلها في السفر ركعتين، وعند الخوف مِنَ العدو ركعة، ثُمَّ جعل في وجهه رخصة أنيومئ أيماء إِنَّ لَمْ يستطع السجود، في أي نحو كَانَ وجهه، لمن تجاوز، عَنِ السيئات منه والخطأ، وجعل في الوضوء والغسل رخصة، إِذَا لَمْ يجدوا الماء إِنَّ يتيمموا الصعيد، وجعل الصيام عَلَى المقيم واجباً، ورخص فيه للمريض، والمسافر عدة مِنَ ايام اخر، فمن لَمْ يطق فإطعام مسكين مكان كُلّ يَوْم، وجعل في الحج رخصة، إِنَّ لَمْ يجد زاداً أو حملاناً او حبس دونه، وجعل في الجهاد رخصة، إِنَّ لَمْ يجد حملاناً أو نفقة، وجعل، عند الجهد والاضطرار مِنَ الجوع: إِنَّ رخص في الميتة والدم ولحم الخنزير قدر مَا يرد نفسه، لا يموت جوعاً، في أشباه هَذَا في القرآن، وسعه الله عَلَى هذه الأمة رخصة منه ساقها إِلَيْهِمْ.
- ١٤٨٦٩ عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ:" " مِلَّة أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} قَالَ: دين أبيكم".
- ١٤٨٧٠ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ}، قَالَ: الله عز وجل: " سَمَّاكُمُ}".
- ١٤٨٧١ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ:" " هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ}، قَالَ الله عز وجل " سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ}، قَالَ: الكتب كلها وفي الذكر وفي هَذَا، قَالَ: القرآن".


الصفحة التالية
Icon