- ١٣١٤٩ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " رَبُّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي "، مِنْ حب إسماعيل وأمه، " وَمَا نُعْلِنُ "، قَالَ: وما نظهر مِنَ الجفاء لهما". قَوْلهُ تَعَالَى: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ "
- ١٣١٥٠ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " الْحَمْدُ لِلَّهِ الّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ "، قَالَ: هَذَا بعد ذاك بحين".
- ١٣١٥١ عَنِ الشعبي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"مَا يسرني بنصيبي مِنْ دعوة نوح، وإبراهيم للمؤمنين، والمؤمنات حمر النعم".
قال تعالى:
﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ * وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ "
- ١٣١٥٢ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ "، قَالَ: هي تعزية للمظلوم، ووعيد للظالم". قوله: " إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ "