- ١٣١٧٨ مِنْ طَرِيق السُّدِّيِّ، عَنِ أَبِي مَالِكٍ، وأبي صالح، ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وعن مرة، عَنِ ابْنِ مسعود، وناس مِنَ الصحابة، فِي قَوْلِهِ:" " رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ "، قالوا: ودّ المشركون يَوْم بدر حين ضربت أعناقهم حين عرضوا عَلَى النَّار أنهم كانوا مؤمنين بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
- ١٣١٧٩ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا العباس بن الوليد النرسى، ثنا مسكين أبو فاطمة، حَدَّثَنِي اليمان بن يَزِيد، عَنْ مُحَمَّد بن جبر، عَنْ مُحَمَّد بن علي، عَنِ ابيه، عَنْ جده، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"منهم مِنْ تأخذه النَّار إِلَى ركبتيه، ومنهم مِنْ تاخذه النَّار إلي حجزته، ومنهم مِنْ تأخذه النَّار إِلَى عنقه، عَلَى قدر ذنوبهم وأعمالهم، ومنهم مِنْ يمكث فيها شهراً ثُمَّ يخرج منها، ومنهم مِنْ يمكث فيها سنة ثُمَّ يخرج منها، وأطولهم فيها مكثاً بقدر الدُّنْيَا منذ يَوْم خلقت إِلَى إِنَّ تفنى، فإذا أراد الله إِنَّ يخرجوا منها، قالت اليهود والنصارى ومن في النَّار مِنَ اهْل الأديان والأوثان، لمن في النَّار مِنَ اهْل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله، فنحن وأنتم اليوم في النَّار سواء، فيغضب الله لَهُمْ غضباً لَمْ يغضبه لشيء فيما مضى، فيخرجهم إِلَى عين في الْجَنَّة، وهو قوله: " رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ " ".


الصفحة التالية
Icon