- ١٣٢٥٤ عَنِ أَبِي أمامة، قَالَ:"يدخل أَهْل الْجَنَّة الجنة عَلَى مَا في صدورهم في الدُّنْيَا مِنَ الشحناء والضغائن، حتى إِذَا نزلوا وتقابلوا عَلَى السرر، نزع الله مافي صدورهم في الدُّنْيَا مِنْ غل". قوله: " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
- ١٣٢٥٥ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ: " ونزعنا مافي صدورهم مِنْ غل "، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو المتوكل الناجي، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، إِنَّ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"يخلص المُؤْمنُونَ مِنَ النَّار فيحبسون عَلَى قنطرة بين الْجَنَّة والنَّار، فيقتص لبعضهم مِنْ بعض مظالم كانت بَيْنَهُمْ في الدُّنْيَا، حتي إِذَا هذِّبوا ونقوا أذن لَهُمْ في دخول الْجَنَّة، فوالذي نفسي بيده، لأحدهم أهدى لمنزله في الْجَنَّة مِنْ منزله الّذِي كَانَ في الدُّنْيَا، قَالَ قَتَادَة: وكان يقال: مَا يشبه بهم إلا أَهْل جمعة حين انصرفوا مِنْ جمعتهم".
- ١٣٢٥٦ عَنِ الحَسَنِ: بلغني إِنَّ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"يحبس أَهْل الْجَنَّة بعد مَا يجوزون الصراط، حتي يؤخذ لبعضهم مِنْ بعض ظلاماتهم في الدُّنْيَا ويدخلون الْجَنَّة وليس في قلوب بعضهم عَلَى بعض غل"، وأخرج ابن أَبِي حاتم، عَنْ عَبْد الكريم بن رشيد، قَالَ:"ينتهي أَهْل الْجَنَّة إِلَى باب الْجَنَّة وهم يتلاحظون تلاحظ الغيران، فإذا دخلوها نزع الله مَا في صدورهم مِنْ غل".