- ١٣٢٦٨ عَنْ موسى بن عَلَى، عَنِ ابيه، قَالَ:"بلغني إِنَّ نوحاً عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ لابنه سام: يابني، لاتدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة مِنَ الشرك بالله ؛ فإنه مِنْ يأت الله عزّ وجل مشركاً فلا حجة لَهُ، ويابني، لا تدخل القبر وفي قلبك مثقال ذرة مِنَ الكبر ؛ فإن الكبر رداء الله، فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه، ويابني، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة مِنَ القنوط ؛ فإنه مِنْ رحمة الله إلا ضال".
قال تعالى:
﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * إِلا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ * فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ * وَأَتَيْنَاكَ بَالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾
قوله: " قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ "
- ١٣٢٦٩ عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ "، قَالَ: أنكرهم لوط، وفي قوله: " بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ "، قَالَ: بعذاب قوم لوط".
قال تعالى:
﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ * وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ * وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ * قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ * وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ * قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾
قوله: " وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ "