- ١٣٢٩٧ مِنْ طَرِيق الرَّبِيعِ، عَنِ أَبِي العالية، فِي قَوْلِهِ:" " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي "، قَالَ: فاتحة الْكِتَاب سبع آيات، وإنما سميت " الْمَثَانِي "، لأنه ثنى بها كلما قرأ القرآن قرأها"، قِيلَ للربيع: إنهم يقولون السبع الطول، قَالَ: لقد أنزلت هذه الآية، وما نزل مِنَ الطول شيء.
- ١٣٢٩٨ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي "، قَالَ: هي السبع الطول، ولم يعطهن أحد إلا النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأعطي موسى منهن اثنتين".
- ١٣٢٩٩ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي "، قَالَ: السبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس"، فقيل لابن جبير: ماقوله: " الْمَثَانِي " ؟ قَالَ: ثنى فيها القَضَاءِ، والقصص".
- ١٣٣٠٠ عَنْ سُفْيَانَ،" " الْمَثَانِي "، المثين: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وبراءة، والأنفال، سُورَة واحدة".
- ١٣٣٠١ مِنْ طَرِيق سعيد جبير، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي "، قَالَ: السبع الطول، قلت: لَمْ سميت " الْمَثَانِي " ؟ قَالَ: يتردد فيهن الخير، والأمثال، والعبر".
- ١٣٣٠٢ عَنْ زياد بن أَبِي مَرْيَمَ، فِي قَوْلِهِ:" " سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي "، قَالَ: أعطيتك سبعا أخر اؤمر، وانه، وبشر وأنذر، واضرب الأمثال، واعدد النعم، واتل نبأ القرون". قوله: " لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ "