- ١٣٣٠٦ عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ "، قَالَ: هم رهط مِنْ قريش، عضهوا كتاب الله، فزعم بعضهم أنه سحر، وزعم بعضهم أنه كهانة، وزعم بعضهم أنه أساطير الأولين". قوله: " فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ /٤
- ١٣٣٠٧ عَنِ انس، عَنِ النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم:" " فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ /٤، قَالَ: يسأل العباد كلهم يَوْم الْقِيَامَة عَنْ خلتين: عما كانوا يعبدون، وعما أجابوا به المرسلين".
- ١٣٣٠٨ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا،" " فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِين "، وَقَالَ: " فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ "، قَالَ: لا يسألهم هل عملهم كذا وكذا ؛ لأنه أعلم منهم بِذَلِكَ، ولكن يَقُولُ: لَمْ عملتم كذا وكذا؟". قوله: " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ "
- ١٣٣٠٩ مِنْ طَرِيق علي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا،" " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ "، فامضه". قوله: " وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ "
- ١٣٣١٠ مِنْ طَرِيق علي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا،" " وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ "، قَالَ: نسخه قوله: " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ " ".
- ١٣٣١١ عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ "، قَالَ: اجهر بالقرآن في الصلاة". قوله: " وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "
- ١٣٣١٢ عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "، قَالَ: الموت".