- ١٣٣٥١ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَعَلامَاتٍ "، يَعْنِي: معالم الطرق بالنهار، " وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ "، يَعْنِي: بالليل".
قال تعالى:
﴿أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ * وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ * وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ * إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ﴾
قوله: " أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ "
- ١٣٣٥٢ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ "، قَالَ: الله هُوَ الخالق الرازق، وهذه الأوثان التي تعبد مِنْ دون الله تخلق ولاتخلق شيئاً، ولاتملك لأهلها ضراً ولا نفعاً"، قَالَ الله: " أَفَلا تَذَكَّرُونَ "، وفي قوله: " وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ "، قَالَ: هذه الأوثان التي تعبد مِنْ دون الله أموات لا أرواح فيها، ولا تملك لأهلها خيراً ولا نفعاً، " إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٍ "، قَالَ: الله إلهنا، ومولانا، وخالقنا، ورازقنا، ولا نعبد، ولا ندعو غيره، " فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ "، يَقُولُ: منكرة لهذا الحَدِيث، " وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ "، قَالَ: مستكبرون عنه".
قال تعالى: