- ١٣٣٧٧ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ "، قَالَ: إِنَّ شئت أخذته في سفره، وفي قوله: " أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ "، يَقُولُ: إِنَّ شئت أخذته عَلَى أثر موت صاحبه، وتخوف بِذَلِكَ".
- ١٣٣٧٨ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ "، قَالَ: في أسفارهم".
- ١٣٣٧٩ عَنْ الضحاك فِي قَوْلِهِ:" " أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ "، يَعْنِي عَلَى أي حال كانوا بالليل والنهار، " أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ "، يَعْنِي إِنَّ يأخذ بعضاً بالعذاب ويترك بعضاً، وذلك أنه كَانَ يعذب القرية فيهلكها ويترك الأخرى".
- ١٣٣٨٠ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ "، قَالَ: ينقص مِنَ اعمالهم".
- ١٣٣٨١ عَنْ ابن زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ:" " أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ "، قَالَ: كَانَ يقال: التخوف، هُوَ التنقص... تنقصهم مِنَ البلد والأطراف".
- ١٣٣٨٢ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّه ِ "، قَالَ: ظل كُلّ شيء فيه، وظل كُلّ شيء سجوده، فاليمين، أول النهار، " وَالشَّمَائِلِ "، آخر النهار".
- ١٣٣٨٣ عَنْ الضحاك فِي قَوْلِهِ:" " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ "، قَالَ: إِذَا فاء الفيء توجه كُلّ شيء ساجداً لله قبل القبلة مِنْ بيت أو شجر، قَالَ: فكانوا يستحبون الصلاة عند ذَلِكَ".
- ١٣٣٨٤ عَنْ الضحاك في الآية، قَالَ:"إِذَا فاء الفيء، لَمْ يبق شيء مِنْ دابة ولا طائر إلا خر لله ساجداً".
قال تعالى: