- ١٣٣٩٣ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ..... "، قَالَ: الخلق كلهم يقرون لله أنه ربهم، ثُمَّ يشركون بعد ذَلِكَ".
- ١٣٣٩٤ عَنْ الحسن فِي قَوْلِهِ:" " فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ "، قَالَ: هُوَ وعيد".
- ١٣٣٩٥ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا "، قَالَ: هم مشركوا العَرَب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم نصيبا مما رزقهم الله، وجزأوا مِنَ اموالهم جزءاً، فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم".
- ١٣٣٩٦ عَنْ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ:" " وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ "، هُوَ قولهم: هَذَا لله بزعمهم وهذا لشركائنا".
- ١٣٣٩٧ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ...... "
يقول: يجعلون لَهُ البنات، يرضونهن لَهُ ولا يرضونهن لأنفسهم، وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إِذَا ولد للرجل منهم جارية أمسكها عَلَى هون، أو دسها في التراب وهي حية".
- ١٣٣٩٨ عَنْ الضحاك فِي قَوْلِهِ:" " وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "، قَالَ: يَعْنِي به البنين".
- ١٣٣٩٩ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ "، قَالَ: هَذَا صنيع مشركي العَرَب، أخبرهم الله بخبث صنيعهم، فأما المُؤْمِن فهو حقيق إِنَّ يرضى بما قسم الله لَهُ، وقضاء الله خير مِنْ قضاء المرء لنفسه، ولعمري، مَا ندري أنه لخير لرب جارية خير لأهلها مِنْ غلام، وإنما أخبركم الله بصنيعهم لتجتنبوه وتنتهوا عنه، فكان أحدهم يغذو كلبه ويئد ابنته".
- ١٣٤٠٠ عَنْ السُّدِّيِّ في الآية، قَالَ:"كَانَتِ العَرَب يقتلون مَا ولد لَهُمْ مِنْ جارية، فيدسونها في التراب وهي حية حتى تموت".
- ١٣٤٠١ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " عَلَى هُونٍ "، أي: هوان بلغة قريش".