أي: مع اليومين الأوّلين اللذين خلق فيهما السموات لقوله تعالى في سورة السجدة: ﴿الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾ ثم لما ثم له عالم الملك عمد إلى تدبيره كالملك الجالس على عرشه لتدبير المملكة فدبر الأمر من السماء إلى الأرض بتحريك الأفلاك وتسيير الكواكب وتكوير الليالي والأيام ثم صرّح بما هو نتيجة ذلك فقال: ﴿ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾، ثم أمرهم أن يدعوه متذللين مخلصين بقوله تعالى:
(١٥/٣٣٥)


الصفحة التالية
Icon